ﻛﺎﻢ ﻳﻔﻒ ﺳﺎﺯﺩﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺋﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻹﺮﻗﺔ ﺍﻟﻮﻄﻠﺔ ﻏﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﺯﻉ ﺍﻟﺮﺛﻴﺴﻰ ﺍﻟﺪﺉ ﺑﺬﺍ ﻛﺆﺧﻪ ﺳﺆﻫﺌﻪ ﺍﻟﺜﺘﺆﺯ ﻣﻮﺌﺬﺍ ﻏﻠﻲ ﻇﺆﻝ ﺍﻟﻮﺬﻳﻨﺔ. ﻭﺍﻟﺤﻘﺮ ﺍﻟﻌﺘﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﻨﺌﺸﺮﺓ ﻏﻠﻲ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺟﺌﻪ ﻧﺼﺆﺯ ﻏﻨﻒ ﺇﻇﺎﺯﺍﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺯﺍﺙ ﺍﻟﺪﺉ ﻳُﻮﺎﺯﺱ ﻏﻠﻴﻪ ﺩﻭﻢ ﺯﺟﻮﺔ. ﺳﻜﺮ ﺑﻠﻮﺴﺔ ﻧﻬﺰ ﻛﺌﻘﻪ. ﻗﺰﻉ ﻏﺎﺛﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﻗﻌﺎﺯﻩ ﺍﻟﻀﺎﺯﺑﺔ ﻗﻰ ﻛﺜﺬ ﺍﻟﺨﻄﺮ. -ﺃﺟﻮﺬ. ﺑﺎﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻜﻰ ﺍﻟﻴﺆﻡ! ﻫﻞ ﻣﻠﻠﺖ ﻣﻨﻰ ﺑﻬﺪﻩ ﺍﻟﺴﺮﻏﺔ؟ -ﺃﻣﻞّ! ﻭﻣﻨﻚ؟ ﻻ ﻳﺎ ﺟﺜﻴﺜﺌﻰ. ﻣﺴﺌﺤﻴﻞ. ﻟﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻮﺎ ﻗﻬﻮﺌﻰ، ﻟﻌﻦ ..... ﻗﺠﺂﺓ ﺯﺃﺙ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻧﺌﺸﺜﻎ ﺑﻠﺆﻢ ﺍﻟﻌﺮﺕ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ. ﺍﺋﺌﻘﻀﺖ ﻭﺍﻟﻔﻠﻖ ﻛﺎﻢ ﻓﺬ ﺍﺋﻔﺾّ ﻏﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺑﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺋﻴﺔ. ﻭﻓﻘﺎ ﻣﺌﻔﺎﺑﻠﻴﻦ ﻳﺬﻫﺎ ﻧﻮﺴﺞ ﻏﻠﻲ ﺣﺬﻩ ﺑﺤﻨﺎﻢ ﻭﻗﻰ ﻏﻴﻨﻴﻬﺎ ﻏﻼﻣﺔ ﺍﺷﺌﻘﻬﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮﺓ. ﻭﺷﺮﻏﺎﻢ ﻣﺎ ﻏﺜﺘﺖ ﻛﻠﺌﺎ ﻳﺬﻳﻪ ﺑﻀﻘﺎﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻏﻮﺔ ﻭﺍﺑﺌﺴﺎﻣﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻧﺮﻧﺴﻥ ﻏﻠﻲ ﺳﻘﺌﻴﻪ. ﺳﻜﺆﺯ ﺑﺎﻟﺮﺿﻲ ﺍﺧﺌﺎﺡ ﺻﺬﺯﻩ ﻗﻰ ﻧﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻫﺆ ﻳﺮﻯ ﺣﺆﻗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺜﻴﺮ ﻏﻠﻴﻪ ﻟﻮﺠﺮﺩ ﺳﺮﻭﺩ ﺯﺻﺬﻧﻪ ﻗﻰ ﺃﻗﻌﺎﺯﻩ. -ﺣﻴﺮﺍ ﻳﺎ ﺟﺜﻴﺜﻰ! ﻓﺎﻟﺌﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻧﻨﺌﻈﺮ ﻧﻘﺴﻴﺮﺍ ﻟﻮﺎ ﻳﻮﻌﻦ ﺃﻢ ﻳﻌﺆﻢ ﻓﺬ ﺃﻟﻥّ ﺑﻪ ﻛﻮﺎ ﻧﻨﺌﻈﺮ ﺍﻷﻡ ﻟﻔﺎﺀ ﻭﻟﻴﺬﻫﺎ ﺑﻜﺬ ﻇﺆﻝ ﺍﻗﺌﺮﺍﻕ. -ﻏﺸﺮﻭﻢ ﻳﺆﻣﺎ ﻣﻀﺖ ﻏﻠﻲ ﺭﻭﺍﺧﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺮﺍﻡ. ﻭﻫﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﺆ ﻏﺸﺖ ﺃﻟﻒ ﻏﺎﻡ ﻭﺟﻴﺬﺍ ﻟﻮﺎ ﻭﺍﺭﻧﻬﺎ ﺧﻮﺎﻻ ﻭﺯﺍﺟﺔ ﻭﺩﻻﻝ. ﺇﻻ ﺃﻢ ﻣﺎ ﻳﻨﻹﺺ ﻏﻠﻰّ ﻫﺆ ﺃﺋﻪ ﻓﺬ ﺟﺎﻢ ﻣﺆﻏﺬ ﺍﻟﺮﺟﻴﻞ ﻭﻟﻦ ﺃﺷﺌﻄﻴﻎ ﺍﻟﺜﻔﺎﺀ ﺃﻛﺘﺮ. ﻭﻻ ﺃﻏﺮﻑ ﻣﺌﻲ ﻓﺬ ﻧﻌﺆﻢ ﺍﻟﻜﺆﺩﺓ. -ﺋﺬﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺕ ﺇﺫﺍ ﻳﺎ ﺃﺟﻮﺬ! -ﺋﻜﻥ ﻳﺎ ﻣﺮﺍﻡ. ﻫﺆ ﺋﺬﺍﺀ ﺍﻟﻮﺆﺙ ﺍﻟﺪﺉ ﺋﺮﺧﺆ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ. -ﻭﻟﻥ ﻏﻠﻴﻚ ﺃﻢ ﻧﺮﺧﺆ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺋﺬﺍﺀ ﺍﻟﻮﺆﺙ؟ ﺍﺑﻖ ﻣﻜﻰ، ﻭﺷﻴﺴﺆﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﺯﺭﻓﻨﺎ ﺑﻜﻴﺬﺍ ﻏﻦ ﺣﻄﺮ ﺍﻟﺰﺋﺎﺩ ﻭﻗﺆﻫﺔ ﺍﻟﻮﺬﻗﻜﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺛﻜﺔ ﺍﻟﺌﻰ ﻧﻠﺌﻬﻥ ﻛﻞ ﺯﻣﻖ ﻳﻨﺜﺾ. -ﻛﻴﻒ؟ ﻭﻟﻠﺆﺍﻓﻎ ﻓﺆﻝ ﻳﺨﺮﺱ ﻛﻞ ﻓﺆﻝ ﺁﺣﺮ. ﺃﻣﺘﺎﻟﻰ ﻟﻥ ﻧﺤﺎﻟﻘﻬﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻗﻰ ﺑﻔﺎﺛﻬﻥ ﻫﻨﺎ ﻣﻨﺪ ﺍﺋﺬﻟﻜﺖ ﺍﻟﺤﺮﺕ ﻳﺎ ﻣﺮﺍﻡ. ﻟﻥ ﺋﻄﻠﺜﻬﺎ ﺋﺤﻦ ﻭﻟﻌﻨﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﺑﺎﺯﺭﺓ ﺃﺋﻴﺎﺑﻬﺎ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺌﻬﺎﻡ ﻛﻞ ﺳﻰﺀ ﻗﺆﺧﺬﺋﺎ ﺃﺋﻘﺴﻨﺎ ﻗﻰ ﺩﺍﺛﺮﺓ ﺍﺳﺌﻜﺎﻟﻬﺎ، ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ ﻟﺌﺂﻣﻴﻦ ﺃﺋﻘﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﺮﻫﺎ ﻭﺍﺋﺌﺰﺍﻉ ﻣﺎ ﻳﻔﻴﻥ ﻭﺃﺩ ﺟﻴﺎﻧﻨﺎ ﻭﺃﻫﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﺆﺍﻗﻞ ﺍﻟﻮﺆﺙ ﺍﻟﺌﻰ ﻧﺴﺆﻓﻬﺎ. ﻛﺎﻢ ﻳﺌﺤﺬﺏ ﺑﺎﺋﻘﻜﺎﻝ ﻭﻛﺂﺋﻪ ﻳﺮﻳﺬ ﺃﻢ ﻳﺴﺆﻕ ﺟﺠﺌﻪ ﺇﻟﻲ ﻏﻔﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺆﺓ. ﺷﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻣﺆﻉ ﺍﻟﻮﻨﺬﻗﻖ ﻣﻦ ﻣﺈﻓﻴﻬﺎ ﺃﻏﺎﺩﻩ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻭﺛﻪ ﻭﻏﻄﻘﻪ ﻣﻦ ﺧﺬﻳﺬ. ﺋﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻭﺧﻬﻬﺎ ﻭﻛﺂﺋﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺎﺀ ﻧﻮﻄﺮ ﺑﻜﺬ ﻓﺤﻂ ﻇﺆﻳﻞ. ﺯﻕّ ﻓﻠﺜﻪ ﻭﻧﻬﺸﻮﺖ ﻛﻞ ﻣﻼﻣﺞ ﺍﻟﻔﺴﺆﺓ ﻗﻰ ﻗﻤﺍﺩﻩ، ﻟﻌﻦ ﻗﻌﺮﺓ ﺍﻟﺮﺟﻴﻞ ﻟﻥ ﻧﻌﻦ ﺣﻴﺎﺯﺍ ﻳﺴﺌﻄﻴﻎ ﻧﺠﺎﻭﺭﻩ. ﻟﻔﺬ ﻛﺎﻢ ﺃﻣﺮﺍ ﺇﺧﺜﺎﺯﻳﺎ ﻭﺇﻻ ﻧﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺷﻴﻄﻜﻥ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻢ ﻟﻪ ﺃﻢ ﻳﺌﺰﻭﺥ ﻟﺆ ﻻ ﺃﺋﻪ ﻛﺴﺐ ﻣﻬﺮ ﺭﻭﺍﺧﻪ ﻣﻦ ﺧﺜﻬﺎﺙ ﺍﻟﻔﺌﺎﻝ. ﻭﺿﻎ ﺟﻔﻴﺜﺔ ﺻﻹﻴﺮﺓ ﻏﻠﻲ ﻛﺌﻘﻪ ﻣﻎ ﺑﺰﻭﻍ ﻗﺠﺮ ﺍﻟﻴﺆﻡ ﺍﻟﺌﺎﻟﻰ ﻭﻫﻥّ ﺑﺎﻟﺮﺟﻴﻞ. ﻛﺎﺋﺖ ﻣﻨﺸﻹﻠﺔ ﻗﻰ ﺧﻮﻎ ﺟﺎﺧﻴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺼﻹﻴﺮﺓ. ﻟﻥ ﻧﺌﺆﻓﻒ ﻏﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻫﺆ ﺧﺎﻣﺬ ﻛﺤﺠﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﺕ ﻛﺂﺋﻪ ﻳﺜﺤﺚ ﻏﻦ ﻇﺮﻳﻔﺔ ﻟﻠﺆﺩﺍﻉ ﻧﺌﺮﻙ ﺭﻭﺧﺌﻪ ﺑﺂﻓﻞ ﻭﺧﻎ ﻣﻮﻌﻦ. ﻭﻓﻘﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻰ ﻧﺬﺯﻙ ﺃﺋﻬﺎ ﺯﺑﻮﺎ ﻧﻌﺆﻢ ﺍﻟﺆﻓﻘﺔ ﺍﻷﺣﻴﺮﺓ. ﻫﻞ ﺋﺴﻴﺖ ﺳﻴﺒﺎ؟ ﻧﺂﻛﺬ ﻣﻦ ﺍﻵﻢ. ﺷﺂﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﻧﻔﺎﻭﻡ ﺍﺋﻘﺠﺎﺯ ﻏﺜﺮﺍﻧﻬﺎ. ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻴﺬﻫﺎ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﺑﺬﺙ ﻟﻪ ﺃﺗﻔﻞ ﻏﻠﻲ ﻓﻠﺜﻪ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺎﺙ ﺍﺳﺌﺬﺍﺩ ﺍﻟﻮﻜﺎﺯﻙ. ﺍﻟﺌﻔﺖ ﻏﻴﻨﺎﻩ ﺑﻜﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﻨﺴﻘﺖ ﻣﺎ ﻧﺜﻔﻲ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﻭﻣﺌﻬﺎ ﻭﺍﺋﻬﺎﺯﺙ ﺑﺎﻛﻴﺔ. ﺣﺮﺥ ﻫﺆ ﻣﺴﺮﻏﺎ ﺑﺼﻮﺖ ﺩﻭﻢ ﺃﻢ ﻳﻘﺌﺞ ﻗﻮﻪ ﺑﻌﻠﻮﺔ ﻭﺍﺟﺬﺓ. ﺣﺮﺥ ﻓﺜﻞ ﺃﻢ ﻧﺮﻯ ﺩﻣﺆﻏﻪ ﺍﻟﻮﻨﺴﻌﺜﺔ ﻏﻠﻲ ﺣﺬﻳﻪ ﺑﺼﻮﺖ ﻏﺎﺧﺰ ﻭﻫﺮﻏﺖ ﻫﻰ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪﺓ ﻟﺌﺸﻴﻜﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﻧﻬﺎ ﺟﺌﻲ ﻟﻘﻈﻪ ﺍﻟﺤﻰ ﺣﺎﺯﺧﺎ ﺇﻟﻲ ﻇﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺠﻬﺆﻝ. ﺃﺷﺜﺆﻉ ﻣﺮّ ﻏﻠﻲ ﺯﺟﻴﻠﻪ. ﺑﺬﺙ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺬﺓ ﻇﺆﻳﻠﺔ ﺧﺬﺍ ﻭﺍﻟﻔﻠﻖ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺌﺸﺮﺉ ﻗﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺟﺔ ﻓﻠﺜﻬﺎ. ﺃﻣﺴﻌﺖ ﺍﻟﻬﺎﻧﻒ ﻟﻠﻮﺮﺓ ﺍﻷﻟﻒ ﺑﻜﺬ ﻏﺬﺓ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺤﺎﻭﻻﺙ ﻭﺿﻹﻄﺖ ﺑﻴﺂﺱ ﻏﻠﻲ ﺃﻳﻔﺆﺋﺔ "ﺍﻧﺼﺎﻝ" ﻻ ﻭﺻﺆﻝ ﺇﻟﻲ ﻫﺎﻧﻘﻪ. ﺍﺋﻌﻘﺂﺙ ﻏﻠﻲ ﺫﺯﺍﻏﻴﻬﺎ ﻭﺑﻌﺖ ﻛﻮﻦ ﻗﻔﺬ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﻠﻚ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻣﻘﺎﺧﺒﺔ. ﺑﻀﻎ ﺩﻓﺎﺛﻖ ﻣﻀﺖ ﻓﺜﻞ ﺃﻢ ﻧﻨﺌﻘﺾ ﻏﻠﻲ ﺻﺆﺙ ﺯﺋﺔ ﺍﻟﻬﺎﻧﻒ: ﺿﻹﻄﺖ ﺭﺯ ﺍﻐﺧﺎﺑﺔ ﺩﻭﻢ ﺃﻢ ﻧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺌﺼﻞ: -ﺃﺟﻮﺬ! ﺻﺮﺣﺖ. ﻭﻏﺎﺩ ﺍﻐﺟﺜﺎﻁ ﻳﻠﺌﻬﻥ ﺟﻴﺆﻳﺌﻬﺎ ﺑﺸﻌﻞ ﺃﻛﺘﺮ ﺳﺮﺍﺷﺔ ﺑﻜﺬ ﺃﻢ ﺷﻮﻜﺖ ﺻﺆﻧﺎ ﻋﻴﺮ ﺻﺆﻧﻪ. ﺫﺑﻠﺖ ﻭﺷﻔﻂ ﺧﺴﺬﻫﺎ ﻏﻠﻲ ﺍﻷﺯﺽ ﻣﻦ ﻗﺮﻁ ﺇﺋﻬﺎﻙ ﺟﺆﺍﺷﻬﺎ ﺑﺎﻟﺌﻘﻌﻴﺮ. ﻗﻰ ﺍﻟﺠﺎﺋﺐ ﺍﻵﺣﺮ ﻛﺎﻢ ﺍﻟﺆﺿﻎ ﻣﺂﺷﺎﻭﻳﺎ. ﻻ ﺻﺆﺙ ﺷﺆﻯ ﺻﺆﺙ ﺍﺋﻘﺠﺎﺯﺍﺙ ﺍﻟﻮﺬﺍﻗﻎ ﻭﺃﺭﻳﺰ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ. ﻭﻻ ﺳﻜﺆﺯ ﻳﻄﻹﻲ ﻏﻠﻲ ﺳﻜﺆﺯ ﺍﻟﺨﺆﻑ ﻗﻰ ﻓﻠﺆﺕ ﺍﻟﻮﻔﺎﻧﻠﻴﻦ. ﺋﻴﺮﺍﻢ ﺍﻟﺨﺼﺆﻡ ﻛﺎﺋﺖ ﻧﻀﺮﺕ ﺑﻜﻨﻒ ﺳﺬﻳﺬ ﻭﺃﺟﻮﺬ ﻭﺯﻗﺎﻓﻪ ﻣﺴﺌﻠﻔﻴﻦ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻮﺌﺎﺯﺱ. ﻭﺍﻟﺜﻜﺾ ﺑﺬﺃﻭﺍ ﻳﺮﻛﻀﺆﻢ ﻫﺮﻭﺑﺎ ﺑﻜﺬ ﺃﻢ ﺃﺩﺯﻛﺆﺍ ﻗﻰ ﻧﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻜﺼﻴﺜﺔ ﺃﻢ ﺟﻴﺎﻧﻬﻥ ﺃﺗﻮﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺎﻝ ﺍﻟﺪﺉ ﻳﺌﻔﺎﺿﺆﻩ ﻣﻔﺎﺑﻞ ﺣﺮﻭﺧﻬﻥ ﻟﺠﺜﻬﺎﺙ ﺍﻟﻔﺌﺎﻝ. ﺣﻘﺖ ﺍﻟﻮﻜﺮﻛﺔ ﻓﻠﻴﻼ، ﻟﻌﻨﻬﺎ ﻟﻥ ﻧﻨﺌﻬﻰ. ﺑﻞ ﻫﻌﺪﺍ ﻫﻰ ﺍﺷﺌﺮﺍﺟﺎﺙ ﺍﻟﻮﺤﺎﺯﺕ، ﻧﻨﻔﻀﻰ ﺗﻥ ﻧﻜﺆﺩ ﺍﻟﻨﺎﺯ ﻧﻠﺌﻬﻥ ﻛﻞ ﺳﻰﺀ. ﺍﺳﺌﺜﻚ ﺍﻟﺨﺼﻮﺎﻢ ﻣﻦ ﺧﺬﻳﺬ. ﻗﻰ ﻧﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻢ ﺃﺟﻮﺬ ﻭﺯﻗﺎﻓﻪ ﻳﺮﻛﻀﺆﻢ ﺣﺎﺯﺥ ﻣﻨﻄﻔﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ. ﻗﻌﺮﻭﺍ ﻛﺘﻴﺮﺍ ﻟﻥ ﻳﺠﺬﻭﺍ ﻣﺎ ﻳﺴﺌﺤﻖ ﺍﻟﻔﺌﺎﻝ ﻷﺧﻠﻪ. ﻟﻔﺬ ﺃﺩﺯﻛﺆﺍ ﻗﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻗﺎﺯﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻮﺆﺙ ﺃﺋﻬﻥ ﺃﺟﺠﺎﺯ ﻏﻠﻲ ﺯﻓﻜﺔ ﺳﻄﺮﺋﺢ ﻛﺜﻴﺮﺓ. ﻛﺎﻢ ﺣﻴﺎﻝ "ﻣﺮﺍﻡ" ﻳﻌﺌﺴﺞ ﺣﺎﻇﺮ ﺃﺟﻮﺬ ﻭﺟﺆﺍﺷﻪ ﻭﻫﺆ ﻳﺮﻛﺾ ﺑﺂﻓﺼﻲ ﻓﺆﻧﻪ ﻏﻠﻲ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ. ﺃﻟﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﺬﻳﻪ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺙ ﺍﻟﻮﺆﺙ ﻟﺌﺰﺩﺍﺩ ﺷﺮﻏﺌﻪ ﻭﺯﻛﺾ ﻛﻮﺎ ﻟﻥ ﻳﻘﻜﻞ ﻣﻦ ﻓﺜﻞ. ﺻﺮﺣﺆﺍ ﺣﻠﻘﻪ "ﺧﺜﺎﻢ" ﻭﺩﻭﺍ ﻟﺆ ﻳﺼﻠﺜﺆﻩ. ﻟﻌﻨﻪ ﻟﻥ ﻳﻌﺌﺮﺏ. ﻫﺆ ﻳﺬﺯﻙ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺋﺠﺰ ﻏﻠﻲ ﺃﺯﺽ ﺍﻟﻮﻜﺮﻛﺔ ﻣﻨﺪ ﺍﻟﺌﺤﺎﻓﻪ. ﻭﻫﺆ ﺁﺣﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﻑ ﻏﻠﻲ ﺋﻘﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺆﺙ. ﻟﻌﻦ ﺳﻰﺀ ﻣﺎ ﻣﺨﺌﻠﻒ ﻗﻴﻪ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻮﺮﺓ. ﻟﻔﺬ ﺃﺻﺜﺞ ﻳﺨﺎﻑ ﻭﻟﻌﻦ ﻟﻴﺲ ﻏﻠﻲ ﺋﻘﺴﻪ، ﺑﻞ ﻏﻠﻲ ﻣﻦ ﻫﺆ ﺃﻏﺰ ﻣﻨﻬﺎ. ﻫﻌﺪﺍ ﻗﻌﺮ ﺃﺟﻮﺬ ﻭﻓﺬﻣﺎﻩ ﻣﻄﻠﻔﺌﺎﻢ ﻟﻠﺮﻳﺞ. ﺟﻴﻦ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻲ ﺃﻇﺮﺍﻑ ﺍﻟﺸﺎﺯﻉ ﺍﻟﻮﻄﻞّ ﻏﻠﻲ ﺍﻟﺤﻰ ﺍﻟﺪﺉ ﻳﺴﻌﻨﻪ. ﺳﻜﺮ ﺑﺎﻷﺋﺲ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺃﺣﺪﻩ ﺍﻟﺸﺆﻕ ﺟﺌﻲ ﻟﺌﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﺮ ﺍﻟﺌﻰ ﺯﺁﻫﺎ ﻧﺰﻳﻦ ﺍﻟﺸﺎﺯﻉ ﻭﻧﻮﻴّﺰﻩ. ﺍﺋﻄﻠﻖ ﻛﺎﻟﺴﻬﻥ ﺋﺤﺆ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻗﻰ ﻧﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻢ ﻧﺂﺗﻴﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻛﺸﻼﻝ ﻳﺴﺤﻖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺜﻔﻲ ﻣﻦ ﻗﻌﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺕ ﻗﻰ ﻏﻔﻠﻪ ﻭﻭﺧﺬﺍﺋﻪ. ﻭﻛﺎﺋﺖ ﻣﺮﺍﻡ ﻫﻰ ﺍﻟﻘﻌﺮﺓ ﺍﻟﺆﺟﻴﺬﺓ ﺍﻟﺌﻰ ﻧﻜﺜﺚ ﺑﺨﺎﻇﺮﻩ.